وقوله{[22415]} تعالى : { فإن كذبوك فقل ربكم ذو رحمة{[22416]} } الآية [ 148 ] .
المعنى : فإن ( كذبك ){[22417]} – يا محمد – ( هؤلاء ){[22418]} اليهود فيما أوحينا إليك أنَّا حرمنا عليهم ، { فقل{[22419]} ربكم ذو رحمة واسعة } بالمؤمنين ، تَسَعُ المسيء{[22420]} والمحسن منهم ، ولا يعاجل من كفر به بالعقوبة ، { ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين } إذا{[22421]} أراد حلوله بهم ، و( المجرمون ) : الذين أجرموا أي : اكتسبوا الذنوب واجترحوا السيئات{[22422]} .
وكان نزول هذه الآية بسبب أن اليهود قالت : لم يحرم الله علينا شيئا ، إنما حرم إسرائيل على نفسه الثرب{[22423]} وشحم الكليتين ، فنحن نحرمه . فذلك قوله : { فإن كذبوك }{[22424]} ، أي : قالوا : لم يحرم الله علينا ذلك ، فقل : ربكم ذو رحمة واسعة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.