قوله : { واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة إنا هدنا /إليك }[ 156 ] ، [ الآية ]{[25572]} .
[ والمعنى : إن الله{[25573]} أعلمنا أن موسى{[25574]} دعاه فقال : { واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة } ، وهي الصالحات من الأعمال{[25575]} ، { وفي الآخرة } أي : المغفرة{[25576]} .
قال ابن جريج : { حسنة } مغفرة{[25577]} .
{ إنا هدنا إليك{[25578]} }[ 156 ] .
أي : تبنا{[25579]} .
وقال علي : إنما سميت اليهود يهودا ؛ لأنهم قالوا : { هدنا إليك }{[25580]} .
قال الله ، ( عز وجل{[25581]} ) : { عذابي أصيب به من أشاء }[ 156 ] .
أي : كما أصبت{[25582]} هؤلاء أصيب من أشاء من خلقي بعذابي{[25583]} .
{ ورحمتي وسعت كل شيء }[ 156 ] .
أي : عمت خلقي كلهم{[25584]} .
وقيل المعنى : إنه خصوص ، والمعنى : ورحمتي وسعت المؤمنين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم{[25585]} ، { فسأكتبها للذين يتقون }{[25586]}[ 156 ] .
قال ابن عباس : جعل الله ، ( عز وجل ){[25587]} ، الرحمة لهذه الأمة{[25588]} .
وروى سفيان : أن إبليس لما سمع : { ورحمتي وسعت كل شيء } قال : أنا من " الشيء " فنزعها الله ( عز وجل ){[25589]} من إبليس ، فقال : { فسأكتبها للذين يتقون ويوتون الزكاة والذين هم بآياتنا يومنون }[ 156 ] ، فقالت اليهود : نحن نتقي ونؤتي الزكاة ، ونؤمن بآيات ربنا فنزعها الله من اليهود ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.