الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَٱلَّذِينَ هُمۡ لِأَمَٰنَٰتِهِمۡ وَعَهۡدِهِمۡ رَٰعُونَ} (32)

- ثم قال : ( والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون )[ 32 ] .

أي : وإلا الذين يحافظون على أداء أماناتهم من فروضهم- التي ألزمهم الله إياها- وأمانات عباده التي{[70440]} ائتمنوهم عليها ، والوفاء بعهودهم التي أخذها{[70441]} الله عليهم ، وعهود عباده عندهم .


[70440]:- ث: الذين.
[70441]:- أ: أخذهم.