سورة المزمل مكية إلا آيتين{[1]} من آخرها{[2]} [ نزلتا ] {[3]} بالمدينة{[4]} قوله : ( إن ربك يعلم{[5]}
أنك تقوم . . . ) إلى آخرها{[6]} .
قوله : ( يا أيها المزمل {[71010]} قم الليل )[ 1 ] إلى قوله ( ومهلهم قليلا {[71011]} )
معناه : يا أيها الملتف {[71012]} بثيابه ، يعني النبي صلى الله عليه وسلم . وأصله : المتزمل ثم أدغمت التاء في [ الزاي ] {[71013]} .
قال قتادة : إنما قيل له : ( يا أيها المزمل ) ؛ لأنه كان متزملا في ثيابه ، كأنه متأهب للصلاة ؛ ودل على ذلك قوله : ( قم الليل إلا قليلا ) {[71014]} .
قال ابن عباس : كان النبي –صلى اله عليه وسلم- يفُرقَ {[71015]} من جبريل فيتزمل بالثياب في أول ما جاءه حتى أنس به {[71016]} .
وقال عكرمة : زمل هذا الأمر ، يعني : النبوة والرسالة {[71017]} .
قال : الزهري : التف {[71018]} النبي _ صلى الله عليه وسلم_ بثيابه من [ فزع ] {[71019]} أصاحبه أول ما رأى الملك فنودي بصفة فعله {[71020]} .
وقيل : كان يتزمل بالثياب ، من شدة ما يبقى من قريش من تكذيبهم له [ وتخويفهم ] {[71021]} وأذاهم {[71022]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.