- قوله : ( ويل للمطففين ) إلى قوله ( ليوم عظيم ) .
أي : قبوح {[74247]} للمخسرين في كيلهم ، الناقصين ( الناس ) {[74248]} إذا اكتالوا لهم أو وزنوا لهم .
وقيل ( ويل ) معناه : الوادي [ الذي ] {[74249]} في أسفل جهنم يسيل فيه صديد أهلها للذين {[74250]} ينقصون الناس ويبخسونهم حقوقهم في كيلهم ووزنهم {[74251]} .
قال ابن مسعود : ويل : ( واد ) {[74252]} في جهنم {[74253]} .
والمطففون : الناقصون ، وأصل ذلك في الشيء الطفيف وهو القليل ، والنزر {[74254]} .
والمطفف في اللغة : المقلل {[74255]} حق صاحب الحق عما له من الوفاء في {[74256]} كيل أو وزن {[74257]} .
وحكى {[74258]} القتيبي : " إناء [ طفان ] {[74259]} إذا لم يكن ممتلأ " {[74260]} .
وطفف {[74261]} فلان صلاته {[74262]} : إذا لم يجودها {[74263]} .
ويقال للشيء المطرح : طفيف {[74264]} .
[ وقيل ] {[74265]} : معنى : ( ويل للمطففين ) {[74266]} و ( ويل يومئذ للمكذبين ) {[74267]} عند سيبويه أنه دعاء يجري بين الناس ، فخوطب العباد بما يجري {[74268]} [ بينهم ] {[74269]} وجاء القرآن على لغتهم ، ف : انه تعالى قال : هؤلاء ممن يجب هذا القول لهم ، لأن هذا الكلام إنما يقال لصاحب الشر والهلكة {[74270]} . وروي عن ابن عباس أنه قال : لما قدم النبي صلى الله الله عليه وسلم المدينة كان {[74271]} أهلها من أخبث الناس كيلا ، فأنز الله : ( ويل للمطففين ) فأحسنوا الكيل {[74272]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.