وقوله تعالى : ( أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ )[ لأن من ][ في الأصل وم : لأنه ] إذا رأى فيها لم يخلصها لله ، وضيع أمره ، وكل مضيع أمر الله وفريضته يتسوجب التعدي عليه ، وله العفو ، وليس في الآية أنه لا محالة يعذبهم بعملهم المراءاة ، والله أعلم .
وقوله تعالى : ( فاعلموا أنما أنزل بعلم الله )[ هود : 14 ] فيه دلالة نقض قول الجهمية والمعتزلة بنفيهم العلم عن الله . وفي الآية إثبات العلم له بقوله : ( أنزل بعلم الله ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.