تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{يَـٰٓإِبۡرَٰهِيمُ أَعۡرِضۡ عَنۡ هَٰذَآۖ إِنَّهُۥ قَدۡ جَآءَ أَمۡرُ رَبِّكَۖ وَإِنَّهُمۡ ءَاتِيهِمۡ عَذَابٌ غَيۡرُ مَرۡدُودٖ} (76)

وقوله تعالى : ( يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا ) يعني عن المجادلة التي كان يجادلهم ( إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ ) أي جاء ما أمر به ربك ، وجاء موعود [ ربك ][ ساقطة من الأصل وم ] ( وَإِنَّهُمْ /243-ب/ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ ) ، أي غير مدفوع ، لا يحتمل الرد بالشفاعة .

ويحتمل قوله : ( يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا ) عن المجادلة التي ذكر ( إنه قد جاء أمر ربك ) بالإنصاف والرجوع عنك ويحتمل ( جاء أمر ربك ) من إنزال العذاب بهم .