وقوله تعالى : ( قَالَتْ يَا وَيْلَتَا أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ ) هي لم تتعجب [ من ][ ساقطة من الأصل وم ] قدرة الله أنه قادر على أن يهب الولد في كل وقت ، ولكنها تعجبت لما رأت العادة في النساء والرجال أنهم إذا بلغوا المبلغ الذين [ كانا هما عليه ][ في الأصل وم : كانوا هم ] لم يلدوا . فتعجبا أنها لم تلد في الحال التي هما عليه أو يردا[ في الأصل وم : تردان ] إلى حال الشباب . فعند ذلك يولد لهما[ في الأصل وم : هما ] ، وكلاهما عجيب بحيث الخروج على خلاف العادة لا بحيث قدرة الرب ، وهو كما ذكرنا من قول زكريا : ( أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر )[ آل عمران : 40 ] وفي موضع آخر : ( وقد بلغت من الكبر عتيا )[ مريم : 8 ] قوله : ( أنى يكون لي غلام ) في الحال التي أنا عليها أو يرد إلى شبابي . فعلى ذلك قولها : ( أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.