الآية43 : وقوله تعالى : { يا أبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتيك } أي من البيان ما يحل بك بعد الموت إذا مُتَّ على ما أنت عليه ما لم يأتك ذلك مني { فاتبعني } إلى ما أدعوك إليه من دين الله { أهدك صراطا سويا } أي دينا عدلا سويا قيما ، لا عوج فيه . فهذا يدل منه أنه قد أوحي ؟ [ إليه ] {[11997]} في ذلك الوقت .
ويشبه أن يكون عرفت ذلك استدلالا منه واجتهادا على غير وحي كقوله : { هذا ربي هذا أكبر } [ الأنعام : 78 ] حتى انتهى إلى قوله : { إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا } [ الأنعام : 79 ] وكل ذلك كان له من الله ألا ترى أنه قال في آخره { وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه } [ الأنعام : 83 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.