الآية44 : وقوله تعالى : { يا أبت لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمان عصيا } هم لم يكونوا يعبدون الشيطان عند أنفسهم . ولكن تحتمل إضافة عبادتهم إلى الشيطان [ وجهين :
أحدهما ] {[11998]} : أن الأصنام التي عبدوها كانت لا تأمرهم بالعبادة ، ولا تدعوهم إليها ، ثم عبدوها بأمر الشيطان وبدعائه إياهم ، فأضاف ذلك إليه للأمر الذي كان منه بذلك .
والثاني : ذُكر أن الشيطان كان ينطق من جوف الصنم ، فعبدوها لكلامه ، فكأنهم عبدوا الشيطان ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.