الآية 47 : وقوله تعالى : { سلام عليك } يحتمل أنه ليس على أن سلم عليه ، ولكن كلمه بكلام السداد كقوله : { وإذا خاطبهم الجاهلون/325-ب/ قالوا سلاما } [ الفرقان : 63 ] هو أن يقولوا لهم كلام السداد ، ليس على [ أن ] {[12003]} تسلموا عليهم .
ويحتمل { سلام عليك } على حقيقة السلام المعروف ، لكنه يخرج على الإضمار ، أي سلام عليك إذا أسلمت .
وقوله تعالى : { سأستغفر لك ربي } إذا أسلمت على نحو ما قلنا . ويحتمل قوله : { سأستغفر لك ربي } ليُوفِّقَكَ على السبب الذي تستوجب به الاستغفار ، وتكون أهلا للاستغفار .
وقوله تعالى : { إنه كان بي حفيا } قال بعضهم : أي برا لطيفا ، وقال بعضهم : { حفيا } [ أي ] {[12004]} عالما ، وقال بعضهم : إنه كان عوَّدَني الإجابة إذا دعوته .
قال أبو عوسجة : الحفي العالم بالأمر ، ويقال : حفي الرجل يَحْفَى إذا سار بلا نعل ولا خف ، وجمعه حفاة ، واحتفى يحتفي أي إذا احتفى حشيشا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.