الآية 1 قوله تعالى : { إذا وقعت الواقعة } هذا مما لا يبتدأ به الخطاب ، وإنما هو جواب سؤال وخطاب ، لم يذكر .
فيحتمل أن يكون المؤمنون ذكروا كراماتهم التي وعدوا في الآخرة ، فقال : لهم أولئك الكفرة : متى يكون ذلك لكم ؟ فقالوا : { إذا وقعت الواقعة } كما يسأل الرجل : متى يكون أمر كذا ؟ ، فيقول : إذا كان كذا ، فهو حرف جواب لسؤاله . وعلى هذا يخرج جميع ما ذكر في القرآن من هذا النوع من نحو قوله تعالى : { إذا زلزلت الأرض زلزالها } [ الزلزلة : 1 ] ونحو ذلك .
وقوله تعالى : { إذا وقعت الواقعة } جائز أن يكون تأويله : إذا وقعت المثوبة والعقوبة فتكون الواقعة كناية عنهما .
وجائز أن تكون الواقعة اسما من أسماء البعث كالقيامة والساعة وغير ذلك ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.