الآية 45 وقوله تعالى : { الذين يصدّون عن سبيل الله } الصّد يكون منع غيره{[8383]} ، ويكون منع نفسه .
وقوله تعالى : { سبيل الله } قيل : دين الله . قال الحسن : سبيل الله دين الله الذي ارتضى لعباده ، وأمرهم بذلك ، وإلى ذلك دعا{[8384]} رسله .
وقوله تعالى : { ويبغونها عوجا } أي يبغون الدّين الذي فيه عوج ، وهو دين الشيطان كقوله تعالى : { ولا تتّبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله } [ الأنعام : 153 ] فالعوج هو التفرق الذي ذكر في تلك الآية . وأمكن أن يكون قوله { ويبغونها عوجا } أي طعنا في دين الله . وقد كانوا يبغون طعنا في دين الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.