قوله تعالى { إنه من سليمان } الآية ، أما قولها إنه من سلمان فلإعلامهم مرسل الكتاب وممن هو ،
وأما قولها { بسم الله الرحمن الرحيم } فلاستنكارها هذا الاستفتاح الذي لم تعرفه هي ولا قومها لأن أول من افتتح ببسم الله الرحمن الرحيم سليمان .
روى ابن أبي بريدة عن أبيه قال كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني لأعلم آية لم تنزل على نبي قبلي بعد سليمان بن داود ، قال قلت يا رسول الله أي آية هي ؟ قال سأعلمكها قبل أن أخرج من المسجد قال فانتهى إلى الباب فأخرج إحدى قدميه فقلت نسي ثم التفت إليّ فقال : إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم .
حكى عاصم عن الشعبي قال كانت كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة كتب كان يكتب : باسمك اللهم ، فلما نزلت " باسم الله مجريها " كتب : باسم الله ، فلما نزلت " قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن " كتب : باسم الله الرحمن ، فلما نزلت " إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمان الرحيم " كتب : بسم الله الرحمن الرحيم . قال عاصم قلت للشعبي أنا رأيت كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم ، قال ذلك الكتاب الثالث{[2111]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.