غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{إِنَّهُۥ مِن سُلَيۡمَٰنَ وَإِنَّهُۥ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ} (30)

15

31

ثم إن سائلاً كأنه قال لها ممن الكتاب وما هو ؟ فقالت : { إنه من سليمان وإنه } كيت وكيت .

سؤال : لم قدم سليمان اسمه على اسم الله ؟ والجواب أنها لم وجدت الكتاب على وسادتها ولم يكن لأحد إليها طريق ورأت الهدهد علمت أنه من سليمان وحين فتحت الكتاب رأت التسمية ، ولذلك قالت ما قالت ، أو لعل سليمان كتب على عنوان الكتاب { إنه من سليمان } فقرأت عنوانه أوّلاً ثم أخبرت بما في الكتاب . أو لعل سليمان قصد بذلك أنها لو شتمت لأجل كفرها حصل الشتم لسليمان لا لله تعالى .

/خ44