قوله : { قَالَ نَكَرُوا لَهَا عَرْشَهَا } أي غيّروه وفي تغييره خمسة أوجه :
أحدها : أنه نزع ما عليه من فصوصه ومرافقه وجواهره ، قاله ابن عباس .
الثاني : أنه غيّر ما كان أحمر فجعله أخضر وما كان أخضر جعله أحمر ، قاله مجاهد .
الثالث : غيّر بأن زيد فيه ونقص منه ، قاله عكرمة .
الرابع : حوّل أعلاه أسفله ومقدمه مؤخره ، قاله شيبان بن عبد الرحمن .
الخامس : غيّره بأن جعل فيه تمثال السمك ، قاله أبو صالح .
{ نَنْظُرُ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لاَ يَهْتَدُونَ } فيه وجهان :
أحدهما : أتهتدي إلى الحق بعقلها أم تكون من الذين لا يعقلون ، وهذا معنى قول ابن رومان .
الثاني : إلى معرفة العرش بفطنتها أم تكون من الذين لا يعرفون ، وهذا معنى قول ابن جبير ومجاهد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.