{ لا يأتيه الباطل } في { الباطل } هنا أربعة أقاويل :
أحدها : أنه إبليس ، قاله قتادة .
الثاني : أنه الشيطان ، قاله ابن جريج .
الثالث : التبديل ، قاله مجاهد .
الرابع : التعذيب ، قاله سعيد .
ويحتمل خامساً : أن الباطل التناقض والاختلاف .
{ من بين يديه ولا من خلفِه } فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : لا يأتيه الباطل من كتاب قبله ، ولا يأتيه من كتاب بعده ، قاله قتادة .
الثاني : لا يأتيه الباطل من أول التنزيل ولا من آخره .
الثالث : لا يأتيه الباطل في إخباره عما تقدم ولا في إخباره عما تأخر ، قاله ابن جريج .
ويحتمل رابعاً : ما بين يديه : لفظه ، وما خلفه : تأويله ، فلا يأتيه الباطل في لفظ ولا تأويل :
{ تنزيل من حكيم حميد } قال قتادة : حكيم في أمره حميد إلى خلقه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.