قوله عز وجل : { فَاصْفَحْ عَنْهُمْ } قال قتادة : أمره بالصفح عنهم ، ثم أمره بقتالهم فصار الصفح منسوخاً بالسيف . ويحتمل الصفح عن سفههم أن [ لا ] يقابلهم عليه ندباً{[2543]} له إلى الحلم .
{ وَقُلْ سَلاَمٌ } فيه خمسة أوجه :
أحدها : أي قل ما تسلم به من شرهم ؛ قاله ابن عيسى .
الثاني : قل خيراً بدلاً من شرهم ؛ قاله السدي .
الثالث : أي احلم عنهم ؛ قاله الحسن .
الرابع : أنه أمره بتوديعهم بالسلام ولم يجعله تحية لهم ؛ حكاه النقاش .
الخامس : أنه عرفه بذلك كيف السلام عليهم ؛ رواه شعيب بن الحبحاب .
{ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ } يحتمل أمرين :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.