قوله عز وجل : { لَهُم دَارُ السَّلامِ عِندَ رَبِّهِمْ } وهي الجنة ، وفي تسميتها دار السلام وجهان :
أحدهما : لأنها دار السلامة الدائمة من كل آفة ، قاله الزجاج .
والثاني : أن السلام هو الله ، والجنة داره ، فلذلك سُمِّيَتْ دار السلام ، وهذا معنى قول الحسن ، والسدي .
وفي قوله : { عِندَ رَبِّهِمْ } وجهان :
أحدهما : أن دار السلام عند ربهم في الآخرة لأنها أخص به .
والثاني : معناه أن لهم عن ربهم أن ينزلهم دار السلام .
{ وهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } يحتمل وجهين :
أحدهما : وهو ناصرهم في الدنيا على إيمانهم .
والثاني : وهو المتولِّي لثوابهم في الآخرة على أعمالهم{[963]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.