فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{۞لَهُمۡ دَارُ ٱلسَّلَٰمِ عِندَ رَبِّهِمۡۖ وَهُوَ وَلِيُّهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (127)

{ لهم دار السلام } أي لهؤلاء المتذكرين الجنة لأنها دار السلام ومن كل مكروه ، وبه قال جمهور المفسرين ، أو دار الرب السلام مدخرة لهم { عند ربهم } يوصلهم إليها ، قال قتادة : دار السلام الجنة ، وقال جابر بن زيد : السلام هو الله وقال السدي والحسن ، الله هو السلام وداره الجنة ، وقيل المراد بالسلام التحية أي دارها وهي الجنة والمعنى متقارب .

{ وهو وليهم } أي ناصرهم ومتولي إيصال الخير إليهم { بما كانوا يعملون } أي بسبب أعمالهم الصالحة التي كانوا يتقربون بها إليه في الدنيا .

{ وهو وليهم } أي ناصرهم ومتولي إيصال الخير إليهم { بما كانوا يعملون } أي بسبب أعمالهم الصالحة التي كانوا يتقربون بها إليه في الدنيا .