تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :
{فأصبحت كالصريم} أصبحت يعني الجنة سوداء مثل الليل...
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :
"فأصْبَحَتْ كالصّرِيمِ " اختلف أهل التأويل في الذي عُنِي بالصريم:
فقال بعضهم: عُني به الليل الأسود،
وقال بعضهم: فأصبحت جنتهم محترقة سوداء كسواد الليل المظلم البهيم.
تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :
"فأصْبَحَتْ كالصّرِيمِ" أي الجنة، كأنها صرمت، وهم أصبحوا ليصرموها...
الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي 427 هـ :
قال الحسن: صرم عنها الخير فليس فيها شيء.
الأخفش: كالصبح انصرم من الليل.
وقال المروّج: كالرملة انصرمت من معظم الرمل.
وأصل الصريم: المصروم، وكلّ شيء قطع من شيء فهو صريم، فالليل صريم والصبح صريم، لأنّ كلّ واحد منهما ينصرم عن صاحبه.
قال ابن عباس: كالرماد الأسود، بلغة جذيم...
الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :
وقيل: الصريم: النهار أي: يبست وذهبت خضرتها.
تفسير القرآن العظيم لابن كثير 774 هـ :
وقال الثوري، والسدي: مثل الزرع إذا حُصِد، أي هشيمًا يبسًا...
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :
{فأصبحت} أي فتسبب عن هذا الطائف الذي أرسله القادر الذي لا يغفل ولا ينام على مآل من لا يزال أسير العجز والنوم فعلاً أو قوة أن صارت جنتهم وقت اجتنائهم لها بالغد وسرورهم بها {كالصريم} أي كالأشجار التي صرم عنها ثمرها أو كالشيء الذي انقطع ما بينه وبين قاصده فلا وصول إليه بوجه... ليس بها ثمرة، لأن ذلك الطائف أتلفها لم يدع فيها شيئاً، لأنهم طلبوا الكل فلم يزكوه بما يمنع عنه الطوارق بضد ما كان لأبيهم من ثمرة عمله الصالح من الدفع عن ماله والبركة في جميع أحواله...
تفسير من و حي القرآن لحسين فضل الله 1431 هـ :
{كَالصَّرِيمِ}: البلاء، والمراد الشجر المقطوع ثمره.
{فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ} أي كالشجر المقطوع ثمره، أو كالليل الأسود في المعنى الآخر للصريم لما اسودّت بإحراق النار التي أرسلها الله عليها، أو كالقطعة من الرمل التي لا نبات فيها ولا فائدة. والمهم في كل هذه المعاني أن الجنة لم تعد لها أيّة نتيجة ماديةٍ على مستوى آمالهم الكبيرة.
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.