{ فَأَصْبَحَتْ كالصّريم } أي كالشيء الذي صرمت ثماره : أي قطعت ، فعيل بمعنى مفعول . وقال الفرّاء : كالصريم كالليل المظلم ، ومنه قول الشاعر :
تطاول ليلك الجون الصريم *** فما ينجاب عن صبح بهيم
والمعنى : أنها حرقت فصارت كالليل الأسود ، قال : والصريم الرماد الأسود بلغة خزيمة . وقال الأخفش : أي كالصبح انصرم من الليل ، يعني : أنها يبست وابيضت . وقال المبرد : الصريم الليل ، والصريم النهار : أي ينصرم هذا عن هذا ، وذاك عن هذا ، وقيل : سمي الليل صريماً لأنه يقطع بظلمته عن التصرّف ، وقال المؤرج : الصريم الرملة لأنها لا يثبت عليها شيء ينتفع به . وقال الحسن : صرم منها الخير : أي قطع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.