المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَيَوۡمَئِذٖ لَّا يُسۡـَٔلُ عَن ذَنۢبِهِۦٓ إِنسٞ وَلَا جَآنّٞ} (39)

39- فيومئذ تنشق السماء فلا يسأل عن ذنبه إنس ولا جن .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَيَوۡمَئِذٖ لَّا يُسۡـَٔلُ عَن ذَنۢبِهِۦٓ إِنسٞ وَلَا جَآنّٞ} (39)

قوله تعالى : { فبأي آلاء ربكما تكذبان* فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان } قال الحسن وقتادة : لا يسألون عن ذنوبهم لتعلم من جهتهم ، لأن الله عز وجل اعلم بها منهم ، وكتبت الملائكة عليهم ، وهي رواية العوفي عن ابن عباس . وعنه أيضاً لا تسأل الملائكة المجرمين لأنهم يعرفونهم بسيماهم . دليله ما بعده ، وهذا قول مجاهد . وعن ابن عباس في الجمع بين هذه الآية وبين قوله : { فوربك لنسألنهم أجمعين }( الحجر-92 ) ، قال : لا يسألهم هل عملتم كذا وكذا ؟ لأنه أعلم بذلك منهم ، ولكن يسألهم لم عملتم كذا وكذا ؟ وعن عكرمة أنه قال : إنها مواطن ، يسأل في بعضها ولا يسأل في بعضها . وعن ابن عباس أيضاً : لا يسألون سؤال شفقة ورحمة وإنما يسألون سؤال تقريع وتوبيخ . وقال أبو العالية : لا يسأل غير المجرم عن ذنب المجرم .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَيَوۡمَئِذٖ لَّا يُسۡـَٔلُ عَن ذَنۢبِهِۦٓ إِنسٞ وَلَا جَآنّٞ} (39)

{ فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ } أي : سؤال استعلام بما وقع ، لأنه تعالى عالم الغيب والشهادة والماضي والمستقبل ، ويريد أن يجازي العباد بما علمه من أحوالهم ، وقد جعل لأهل الخير والشر يوم القيامة علامات يعرفون بها ، كما قال تعالى : { يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ

}