{ فَيَوْمَئِذٍ } أي يومَ إذُ تنشقُ السماءُ حسبَما ذُكِرَ . { لاَ يُسْألُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلاَ جَانٌّ } لأنَّهم يُعرفونَ بسيماهُم وذلكَ أولَ ما يخرجونَ من القبورِ ويحشرونَ إلى الموقفِ ذَوْداً ذَوداً على اختلافِ مراتبِهم ، وأما قولُه تعالى : { فَوَرَبّكَ لَنَسْألَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ } [ سورة الحشر ، الآية 92 ] ونحُوه ففي موقفِ المناقشةِ والحسابِ ، وضميرُ ذنبِه للإنسِ لتقدمِه رتبةً ، وإفرادُه لما أنَّ المرادَ فردٌ من الإنسِ كأنَّه قيلَ : لا يُسألُ عن ذنبهِ إنسيٌّ ولا جنيٌّ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.