{ فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان } وضع الجان الذي هو أبو الجن موضع الجن كما يقال هاشم ويراد ولده . والضمير في { ذنبه } عائد إلى الإنس لأن الفاعل رتبته التقديم وكأنه قيل : لا يسأل بعض الإنس عن ذنبه ولا بعض الجن . والجمع بين هذه الآية وبين قوله { فوربك لنسألنهم } [ الحجر :92 ] هو ما مرّ من أن المواطن مختلفة ، أو لا يسأل سؤال استعلام وإنما يسأل سؤال توبيخ وتقريع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.