غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَيَوۡمَئِذٖ لَّا يُسۡـَٔلُ عَن ذَنۢبِهِۦٓ إِنسٞ وَلَا جَآنّٞ} (39)

1

{ فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان } وضع الجان الذي هو أبو الجن موضع الجن كما يقال هاشم ويراد ولده . والضمير في { ذنبه } عائد إلى الإنس لأن الفاعل رتبته التقديم وكأنه قيل : لا يسأل بعض الإنس عن ذنبه ولا بعض الجن . والجمع بين هذه الآية وبين قوله { فوربك لنسألنهم } [ الحجر :92 ] هو ما مرّ من أن المواطن مختلفة ، أو لا يسأل سؤال استعلام وإنما يسأل سؤال توبيخ وتقريع .

/خ78