قوله : { فَيَوْمَئِذٍ } : التنوينُ عِوَضٌ من الجملةِ ، أي : فيومَ إذ انشَقَّت السَّماءُ . والفاء في " فيومئذٍ " جوابُ الشرط . وقيل : هو محذوفٌ ، أي : فإذا انشَقَّتِ السماءُ رَأَيْتَ أَمْراً مَهُولاً ، ونحو ذلك . والهاءُ في " ذَنْبه " [ تعودُ على أحد المذكورِيْن ] . وضميرُ الآخرِ مقدرٌ ، أي : ولا يُسْأَل عن ذنبِه جانٌّ أيضاً . وناصبُ الظرفِ " لا يُسأَلُ " و " لا " غيرُ مانعةٍ . وقد تقدَّم خلافُ الناسِ فيها في الفاتحة . وتقَدَّمَتْ قراءة " جأَنّ " بالهمز فيها أيضاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.