المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{هُمۡ دَرَجَٰتٌ عِندَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ} (163)

163- ليس الفريقان سواء ، بل هم متفاوتون عند الله تفاوت الدرجات والله عالم بأحوالهم ودرجاتهم ، فيجازيهم على قدرها .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{هُمۡ دَرَجَٰتٌ عِندَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ} (163)

ثم قال : { هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ } قال الحسن البصري ومحمد بن إسحاق : يعني : أهل الخير وأهل الشر درجات ، وقال أبو عبيدةَ والكسائي : منازل ، يعني : متفاوتون في منازلهم ودرجاتهم في الجنة ودركاتهم في النار ، كما قال تعالى : { وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا } الآية [ الأنعام : 132 ] ؛ ولهذا قال : { وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ } أي : وسَيُوفيهم إياها ، لا يظلمهم خيرا ولا يزيدهم شرا ، بل يجازي كلا بعمله .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{هُمۡ دَرَجَٰتٌ عِندَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ} (163)

{ هم درجات عند الله } شبهوا بالدرجات لما بينهم من التفاوت في الثواب والعقاب ، أو هم ذوو درجات . { والله بصير بما يعملون } عالم بأعمالهم ودرجاتهم صادرة عنهم فيجازيهم على حسبها .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{هُمۡ دَرَجَٰتٌ عِندَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ} (163)

قوله : { هم درجات عند الله } عاد الضّمير لـ { من اتَّبع رضوان الله } لأنَّهم المقصود من الكلام ، ولقرينة قوله : { درجات } لأن الدرجات منازل رفعة .

وقوله : { عند الله } تشريف لمنازلهم .