إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{هُمۡ دَرَجَٰتٌ عِندَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ} (163)

{ هُمْ } راجعٌ إلى الموصولَين باعتبار المعنى { درجات عِندَ الله } أي طبقاتٌ متفاوتةٌ في علمه تعالى وحُكمِه ، شُبِّهوا في تفاوت الأحوالِ وتبايُنِها بالدرجات مبالغةً وإيذاناً بأن بينهم تفاوتاً ذاتياً كالدرجات أو ذوو درجاتٍ { والله بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ } من الأعمال ودرجاتِها فيجازيهم .