تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{هُمۡ دَرَجَٰتٌ عِندَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ} (163)

الآية 163 وقوله تعالى : { هم درجات عند الله } والدرجات والله أعلم ما يقصدها أهلها والدركات ما يدركهم من غير أن يقصدها كالدرك في العقود يدرك من غير قصد وقيل : الدرجات ما يعلو والدركات ما يسفل والله أعلم . فهذا في التسمية المعروفة أن سميت النار دركات والجنة درجات وحقيقة ذلك واحد . والآية تدل على الأمرين .