قوله سبحانه : { هُمْ درجات عِندَ الله }[ آل عمران :163 ] .
قال ابنُ إسحاق ، وغيره : المراد بذلك الجَمْعَانِ المذكورانِ ، أهل الرِّضْوان ، وأصحاب السَّخَط ، أيْ : لكلِّ صِنْفٍ منهم تَبَايُنٌ في نفسه في منازل الجنة ، وفي أطباق النَّار أيضاً ، وقال مجاهدٌ ، والسُّدِّيُّ : ما ظاهره أن المراد بقوله : ( هم ) ، إنما هو لمتبعي الرضْوان ، أي : لهم درجاتٌ كريمةٌ عند ربهم ، وفي الكلامِ حذفٌ ، تقديره : هُمْ ذَوْو دَرَجَاتٍ ، والدرجاتُ : المنازلُ بعضها أعلى من بعض في المَسَافة ، أو في التكرمة ، أو في العذاب ، وباقي الآيةِ وعْدٌ ووعيدٌ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.