أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{هُمۡ دَرَجَٰتٌ عِندَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ} (163)

المعنى :

ثم ذكر تعالى أن كلاً من أهل الرضوان ، وأصحاب السخط متفاوتون في درجاتهم عند الله ، بسبب أثر أعمالهم في نفوسهم قوة وضعفاً فقال : { هم درجات عند الله والله بصير بما يعملون } ، فدل ذلك على عدالة العليم الحكيم . هذا ما دلت عليه ( 163 ) .