تفسير الآية 15 من سورة الأنبياء

[إخفاء]

{فَمَا زَالَت تِّلۡكَ دَعۡوَىٰهُمۡ حَتَّىٰ جَعَلۡنَٰهُمۡ حَصِيدًا خَٰمِدِينَ} (15)

15- فما زالت هذه الكلمات يرددونها ويصيحون بها ، حتى جعلناهم - بالعذاب - كالزرع المحصود خامدين لا حياة فيهم .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{فَمَا زَالَت تِّلۡكَ دَعۡوَىٰهُمۡ حَتَّىٰ جَعَلۡنَٰهُمۡ حَصِيدًا خَٰمِدِينَ} (15)

ولكن لقد فات الأوان . فليقولوا ما يشاءون . فإنهم لمتروكون يقولون حتى يقضى الأمر وتخمد الأنفاس :

( فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين ) .

ويا له من حصيد آدمي ، لا حركة فيه ولا حياة ؛ وكان منذ لحظة يموج بالحركة ، وتضطرب فيه الحياة !

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{فَمَا زَالَت تِّلۡكَ دَعۡوَىٰهُمۡ حَتَّىٰ جَعَلۡنَٰهُمۡ حَصِيدًا خَٰمِدِينَ} (15)

و { دعواهم } معناه دعاؤهم وكلامهم أي لم ينطقوا بغير التأسف ، والحصيد يشبه بحصيد الزرع المنجل الذي ردهم الهلاك كذلك ، و { خامدين } أي موتى دون أزواج مشبهين بالنار إذا طفيت .

الآية السابقة الآية التالية