{ فما زالت تلك } أي هذه الجملة والكلمة { دعواهم } هي قولهم يا ويلنا أي يدعون بها ويرددونها { حتى جعلناهم حصيدا } بالسيوف كما يحصد الزرع بالمنجل ، والحصيد هنا بمعنى المحصود .
ومعنى { خامدين } أنهم ميتون من خمدت النار وهمدت إذا طفئت ، فشبه خمود الحياة بخمود النار ، كما يقال لمن مات قد طفئ ، والخمود عبارة عن سكون لهبها مع بقاء الحر ، والهمود عبارة عن ذهابها بالكلية حتى تصير رمادا ، فالأحسن أن يكون المراد بالخمود هنا الهمود فإنه أبلغ معنى ، والمعنى جعلناهم جامعين لمماثلة الحصاد والخمود ، كقولك جعلته حلوا حامضا ؛ أي جعلته جامعا للطعمين . قال مجاهد : بالسيف ضرب الملائكة وجوههم حتى رجعوا إلى مساكنهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.