{ فما } أي فتسبب عن إحلالنا ذلك البأس بهم أنه ما { زالت تلك } {[50562]}أي الدعوة البعيدة عن الخير والسلامة ، وهي قولهم : يا ويلنا{[50563]} { دعواهم } {[50564]}يرددونها لا يكون دعوى{[50565]} لهم غيرها ، لأن الويل ملازم لهم غير منفك عنهم ، وترفقهم له غير نافعهم { حتى جعلناهم } {[50566]}بما لنا من العظمة{[50567]} { حصيداً } كالزرع المحصود .
{[50568]}ولما كان هذا وما بعده مثل{[50569]} حلو حامض في الرمان ، جعلا خبراً واحداً ليكون " جعل " مقتصراً على مفعولين فقال : { خامدين* } {[50570]}أي جامعين{[50571]} للانقطاع والخفوت ، لا حركة لهم ولا صوت ، كالنار المضطرمة{[50572]} إذا بطل لهيبها ثم جمرها وصارت رماداً ، ولم يك{[50573]} ينفعهم إيمانهم واعترافهم بالظلم وخضوعهم لما رأوا بأسنا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.