وقوله تعالى : { لواحة للبشر } ، قال ابن عباس ومجاهد وقتادة وأبو رزين وجمهور الناس : معناه ، مغيرة للبشرات ، محرقة للجلود مسودة لها ، و «البشر » جمع بشرة ، وتقول العرب : لاحت النار الشيء إذا أحرقته وسودته ، وقال الشاعر [ الأعشى ] : [ الخفيف ]
لاحة الصيف والغيار وإشفا*** ق على سقبة كقوس الضال{[11428]}
يا بنت عمي لاحني الهواجر{[11429]}*** وقال الحسن وابن كيسان : { لواحة } بناء مبالغة من لاح يلوح إذا ظهر ، والمعنى أنها تظهر للناس وهم البشر من مسيرة خمسمائة عام ، وذلك لعظمها وهولها وزفيرها . وقرأ عطية العوفي «لواحةً » بالنصب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.