المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَفِي خُسۡرٍ} (2)

2- إن كل إنسان لفي نوع من الخسران ، لما يغلب عليه من الأهواء والشهوات .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَفِي خُسۡرٍ} (2)

محل أفعال العباد وأعمالهم أن كل إنسان خاسر ، والخاسر ضد الرابح .

والخسار مراتب متعددة متفاوتة :

قد يكون خسارًا مطلقًا ، كحال من خسر الدنيا والآخرة ، وفاته النعيم ، واستحق الجحيم .

وقد يكون خاسرًا من بعض الوجوه دون بعض ، ولهذا عمم الله الخسار لكل إنسان .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَفِي خُسۡرٍ} (2)

وقوله : { إنّ الإنْسانَ لَفِي خُسْرٍ } يقول : إن ابن آدم لفي هلَكة ونقصان . وكان عليّ رضي الله عنه يقرأ ذلك : «إنّ الإنْسانَ لَفِي خُسْرٍ ، وإنه فيه إلى آخر الدهر » .

حدثني ابن عبد الأعلى بن واصل ، قال : حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، قال : أخبرنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عمر ذي مرّ ، قال : سمعت عليا رضي الله عنه يقرأ هذا الحرف : «وَالْعَصْرِ وَنَوَائِبِ الدّهْرِ ، إن الإنْسانَ لفي خُسْرٍ ، وإنه فيه إلى آخر الدهر » .

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة { إنّ الإنْسانَ لَفِي خُسْرٍ } ففي بعض القراءات : «وإنه فيه إلى آخر الدهر » .

حدثنا أبو كُرَيب ، قال : حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو ذي مرّ ، أن عليا رضي الله عنه قرأها : «وَالْعَصْرِ وَنَوَائِبِ الدّهْرِ ، إنّ الإنْسانَ لَفِي خُسْرٍ » .

حدثني محمد بن عمرو ، قال : حدثنا أبو عاصم ، قال : حدثنا عيسى وحدثني الحرث ، قال : حدثنا الحسن ، قال : حدثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد { إنّ الإنْسانَ لَفِي خُسْرٍ } إلاّ من آمن .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَفِي خُسۡرٍ} (2)

{ إن الإنسان لفي خسر } إن الناس لفي خسران في مساعيهم ، وصرف أعمارهم في مطالبهم ، والتعريف للجنس ، والتنكير للتعظيم .