{ يومئذ يصدر الناس أشتاتا } يعني يرجع الناس من بعد العرض والحساب إلى منازلهم من الجنة والنار متفرقين ، كقوله :{ يومئذ يصدعون } [ الروم :43 ] ، يعني يتفرقون : فريق في الجنة ، وفريق في السعير .
وذكر فيما تقدم { وأخرجت الأرض أثقالها } ثم ذكر هنا أن الناس أخرجوا { ليروا أعمالهم } الخير والشر ، يعني لكي يعاينوا أعمالهم ، وأيضا { يومئذ يصدر الناس أشتاتا } ، يقول : انتصف الناس فريقين ، والأشتات الذين لا يلتقون أبدا ، قال :{ ليروا أعمالهم } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.