{ وتالله } يقول والله ، { لأكيدن أصنامكم } بالسوء ، يعنى أنه يكسرها ، وهي اثنان وسبعون صنما من ذهب ، وفضة ، ونحاس ، وحديد ، وخشب ، { بعد أن تولوا مدبرين } آية ، يعنى ذاهبين إلى عيدكم ، وكان لهم عيد في كل سنة يوما واحدا ، وكانوا إذا خرجوا قربوا إليها الطعام ، ثم يسجدون لها ثم يخرجون ، ثم إذا جاؤا من عيدهم بدؤوا بها ، فسجدوا لها ، ثم تفرقوا إلى منازلهم ، فسمع قول إبراهيم صلى الله عليه وسلم رجل منهم حين قال : { وتالله لأكيدن أصناكم بعد أن تولوا مدبرين } فلما خرجوا دخل إبراهيم على الأصنام والطعام بين أيديها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.