{ وإذا رءاك الذين كفروا } يعنى أبا جهل { إن يتخذونك إلا هزوا } وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على أبي سفيان بن حرب ، وعلى أبي جهل بن هشام ، فقال أبو جهل لأبي سفيان كالمستهزئ : انظروا إلى نبي بني عبد مناف . فقال أبو سفيان لأبي جهل حمية ، وهو من بني عبد شمس بن عبد مناف : وما ننكر أن يكون نبيا في بني عبد مناف ، فسمع النبي صلى الله عليه وسلم قولهما ، فقال لأبي جهل : "ما أراك منتهيا حتى ينزل الله عز وجل بك ما نزل بعمك الوليد بن المغيرة ، وأما أنت يا أبا سفيان ، فإنما قلت الذي قلت حمية" فأنزل الله عز وجل : { وإذا رءاك الذين كفروا } يعنى أبا جهل { إن يتخذونك إلا هزوا } استهزاء .
وقال أبو جهل حين رأى النبي صلى الله عليه وسلم : { أهذا الذي يذكر ءالهتكم } اللات والعزى ومناة بسوء يقول الله عز وجل : { وهم بذكر } يعنى بتوحيد { الرحمن هم كافرون } آية ، وذلك أن أبا جهل قال : إن الرحمن مسيلمة بن حبيب الحنفي الكذاب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.