قوله عز وجل : { إن الذي فرض عليك القرآن } وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من الغار ليلا ، ثم هاجر من وجهه ذلك إلى المدينة ، فسار في غير الطريق مخافة الطلب ، فلما أمن رجع إلى الطريق ، فنزل بالجحفة بين مكة والمدينة ، وعرف الطريق إلى مكة ، فاشتاق إليها ، وذكر مولده ومولد أبيه ، فأتاه جبريل ، عليه السلام ، فقال : "أتشتاق إلى بلدك ومولدك ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نعم ، فقال جبريل : إن الله عز وجل يقول : { إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد }" يعنى إلى مكة ظاهرا عليهم ، فنزلت هذه الآية بالجحفة ليست بمكية ، ولا مدنية { قل ربي أعلم من جاء بالهدى } وذلك أن كفار مكة كذبوا محمدا صلى الله عليه وسلم ، وقالوا : إنك في ضلال ، فأنزل الله تبارك وتعالى في قولهم : { قل ربي أعلم من جاء بالهدى } فأنا الذي جئت بالهدى من عند الله عز وجل ، { و } هو أعلم { ومن هو في ضلال مبين } آية يقول : أنحن أم أنتم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.