{ لا يحب الله الجهر بالسوء من القول } لأحد من الناس ، { إلا من ظلم } ،
يعني اعتدى عليه ، فينتصر من القول مثل ما ظلم ، ولا حرج عليه أن ينتصر بمثل مقالته ، نزلت في أبي بكر ، رضي الله عنه ، شتمه رجل والنبي صلى الله عليه وسلم جالس ، فسكت عنه مرارا ، ثم رد عليه أبو بكر ، رضي الله عنه ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم عند ذلك ، فقال أبو بكر ، رضي الله عنه : يا رسول الله ، شتمني وأنا ساكت ، فلم تقل له شيئا ، حتى إذا رددت عليه قمت ، قال : "إن ملكا كان يجيب عنك ، فلما أن رددت عليه ، ذهب الملك وجاء الشيطان ، فلم أكن لأجلس عند مجيء الشيطان" ، { وكان الله سميعا } بجهر السوء . { عليما } به .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.