{ لا يحب الله بالجهر بالسوء من القول إلاَّ من ظلم } قال جار الله : إلاّ جهر من ظلم استثنى من الجهر الذي لا يحبه الله جهر المظلوم وهو أن يدعو عليه ويذكره بما فيه من السوء ، وقيل : هو أن يبدأ بالشتيمة فيرد على الشاتم { ولمن انتصر بعد ظلمه } ، وقيل : نزلت في الضيف إذا أساء إضافته فله أن يشكر مضيفه ، وقيل : نزلت في الدعاء على الغير ، فليس لأحد أن يدعو على غيره إلا المظلوم ، وقد قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " اتقوا دعوة المظلوم " وقيل : لا يدعو على من ظلمه عن ابن عباس ، وقيل : يكره رفع الصوت بما يسوء غيره إلا المظلوم يدعو على من ظلمه ، وقيل : لا يخبر بظالم ظلمه ، وقيل : ضاف رجل قوماً فلم يطعموه فأصبح شاكياً فعوقب على الشكاية فنزلت وذكر ابداء الخير وإخفاءه تشبهاً للعفو لأن العفو هو الغرض المقصود
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.