حُبُّ الله للشيء : الرضا به والإثابة عليه . السوء من القول : ما يسوء الذي يقال فيه ، كذِكر عيوبه ومساويه .
إن الله لا يرضى من المؤمنين أن يقول السوءَ بعضهم لبعض ، إلا الّذي وقع عليه ظلم ، فإن الله رخص له أن يشكوَ من ظلمه ، ويشرح ذلك لصديق أو حاكم أو غيره مما يساعده على إزالته . واللهُ لا يحب لعباده أن يسكتوا على الظلم ، وهو سميع لكلام المظلوم ، وعليم بأظلم الظالم ، لا يخفى عليه شيء من أقوال العباد ولا أفعالهم ونيّاتهم فيها .
وهكذا فإن الإسلام يحمي سمعة الناس ما لم يَظلِموا . . فإذا ظَلموا لم يستحقّوا هذه الحماية ، عند ذلك يحق للمظلوم أن يجهر بكلمة السوء في ظالمه . بذا يوفّق الإسلام بين حرصه على العدل ، وحرصه على الأخلاق . .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.