{ وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون } آية وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم غزا أحياء من العرب في حر شديد ، ففني ما كان عند الناس من الماء ، فظمئوا ظمأ شديدا ، ونزلوا على غير ماء ، فقالوا : يا رسول الله ، استسق لنا ، قال : فلعل إذا استسقيت فسقيتم تقولون هذا نوء كذا وكذا قالوا : يا رسول الله ، قد ذهب وخبر الأنواء ، فتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم وصلى ثم دعا ربه فهاجت الريح وثارت سحابة فلم يلبثوا حتى غشيهم السحاب ركاما فمطروا مطرا جوادا حتى سألت الأودية فشربوا وسقوا وغسلوا ركابهم وملأوا أسقيتهم ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فمر على رجل وهو يغرف بقدح من الوادي وهو يقول : هذا نوء كذا وكذا ، فكان المطر رزقا من الله فجعلوه للأنواء ولم يشكروا نعمة الله ، تعالى ، وتجعلون رزقكم يعني المطر بالأنواء أنكم تكذبون ، يقول أنا رزقنكم فلا تكذبون وتجعلونه للأنواء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.