تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{قُل لَّآ أَجِدُ فِي مَآ أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٖ يَطۡعَمُهُۥٓ إِلَّآ أَن يَكُونَ مَيۡتَةً أَوۡ دَمٗا مَّسۡفُوحًا أَوۡ لَحۡمَ خِنزِيرٖ فَإِنَّهُۥ رِجۡسٌ أَوۡ فِسۡقًا أُهِلَّ لِغَيۡرِ ٱللَّهِ بِهِۦۚ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ غَيۡرَ بَاغٖ وَلَا عَادٖ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ} (145)

قالوا : يا محمد ، فمن أين حرمه آباؤنا ؟ فأوحى الله إلى نبيه صلى الله عليه وسلم : { قل لا أجد في ما أوحى إلي محرما على طاعم يطعمه } ، يعني على آكل يأكله ، { إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا } ، يعني يسيل ، { أو لحم خنزير فإنه رجس } ، يعني إثما ، { أو فسقا } ، يعني معصية ، { أهل لغير الله به } ، يعني ذبح لغير الله ، { فمن اضطر } إلى شيء مما حرمت عليه ، { غير باغ } ليستحله في دينه ، { ولا عاد } ، يعني ولا معتديا لم يضطر إليه فأكله ، { فإن ربك غفور } لأكله الحرام ، { رحيم } به إذا رخص له في الحرام في الاضطرار .