ثم قال : أنزل { ثمانية أزواج } قبل خلق آدم ، عليه السلام ، { من الضأن اثنين } ، يعني ذكرا وأنثى ، { ومن المعز اثنين } ، ذكرا وأنثى ، { قل } يا محمد لمن حرم ذكور الأنعام تارة وإناثها أخرى ، ونسب ذلك إلى الله : { آلذكرين } من الضأن والمعز { حرم } الله عليكم ؟ { أم الأنثيين } منهما ؟ { أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين } ؟ ذكرا كان أو أنثى ؟ { نبئوني بعلم } عن كيفية تحريم ذلك ، { إن كنتم صادقين } فيه . المعنى من أين جاء التحريم ، فإن كان من قبل الذكورة ، فجميع الذكور حرام ، أو الأنوثة ، فجميع الإناث ، أو اشتمال الرحم فالزوجان ، فمن أين التخصيص ؟ والاستفهام للاستنكار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.