[ ثمّ بيّن ] المحرمات فقال { قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَآ أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً } أي شيئاً محرّماً { عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ } آكل يأكله . وقرأ علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه : يطعمه مثقلة بالطاء أراد يتطعّمه فأدغم ، وقرأت عائشة على طاعم طعمه { إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَّسْفُوحاً } [ مهراقاً ] سائلاً . قال عمران بن جرير : سألت أبا مجلز عمّا يتلطخ من اللحم بالدم وعن القدر تعلوها حمرة الدم . قال : لا بأس به إنّما نهى الله سبحانه عن الدم المسفوح .
وقال إبراهيم : لا بأس الدم في عروق أو مخ إلاّ المسفوح الذي تعمّد ذلك ، قال عكرمة : لولا هذه الآية لأتّبع المسلمون من العروق ما تتبّع اليهود { أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ } خبيث { أَوْ فِسْقاً } معصية { أُهِلَّ } ذبُح { لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.