ثم أخبر عن النصارى ، فقال : { اتخذوا أحبارهم } ، يعنى علماءهم ، { ورهبانهم } ، يعنى المجتهدين في دينهم أصحاب الصوامع ، { أربابا } ، يعنى أطاعوهم { من دون الله و } اتخذوا { والمسيح ابن مريم } ربا ، يقول : { وما أمروا } يعنى وما أمرهم عيسى ، { إلا ليعبدوا إلها واحدا } ، وذلك أن عيسى قال لبني إسرائيل في سورة مريم ، وفي حم الزخرف : { إن الله هو ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم } [ الزخرف : 64 ] فهذا قول عيسى لبني إسرائيل ، ثم قال : { لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون } [ آية :31 ] نزه نفسه عما قالوا من البهتان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.