{ وقالت اليهود عزير ابن الله } وذلك أن اليهود قتلوا الأنبياء بعد موسى ، فرفع الله عنهم التوراة ، ومحاها من قلوبهم ، فخرج عزيز يسيح في الأرض ، فأتاه جبريل ، عليه السلام ، فقال له : أين تذهب ؟ قال : لطلب العلم ، فعلمه جبريل التوراة كلها ، فجاء عزيز بالتوراة غضا إلى بنى إسرائيل فعلمهم ، فقالوا : لم يعلم عزير هذا العلم إلا لأنه ابن الله ، فذلك قوله : { وقالت اليهود عزير ابن الله } ثم قال : { وقالت النصارى المسيح ابن الله } ، يعنون عيسى ابن مريم ، { ذلك قولهم بأفواههم } يقول : هم يقولون بألسنتهم من غير علم يعلمونه ، { يضاهئون } يعنى يشبهون { قول الذين كفروا } ، يعنى قول اليهود { من قبل } قول النصارى لعيسى إنه ابن الله ، كما قالت اليهود عزير ابن الله فضاهأت ، يعنى أشبه قول النصارى في عيسى قول اليهود في عزير ، { قاتلهم الله } ، يعنى لعنهم الله { أنى يؤفكون } [ آية :30 ] يعنى النصارى من أين يكذبون بتوحيد الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.