تفسير الأعقم - الأعقم  
{ٱتَّخَذُوٓاْ أَحۡبَارَهُمۡ وَرُهۡبَٰنَهُمۡ أَرۡبَابٗا مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَٱلۡمَسِيحَ ٱبۡنَ مَرۡيَمَ وَمَآ أُمِرُوٓاْ إِلَّا لِيَعۡبُدُوٓاْ إِلَٰهٗا وَٰحِدٗاۖ لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۚ سُبۡحَٰنَهُۥ عَمَّا يُشۡرِكُونَ} (31)

{ اتخذوا أحبارهم } علماؤهم { ورهبانهم } قراهم ، وقيل : الأحبار علماء اليهود والرهبان علماء النصارى { أرباباً من دون الله } قيل سادة ، وقيل : لقبولهم منهم التحليل والتحريم كما يطاع الأرباب في أوامرهم خلاف ما أمر الله به { وما أمروا إلاَّ ليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلاَّ هو } فهو مستحق العبادة { سبحانه عما يشركون }